أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب يوم امس عن توصل إسرائيل والبحرين “لاتفاق سلام”.
وقال ترمب في موقع تويتر: “اختراق تاريخي جديد اليوم، إن صديقينا الكبيرين إسرائيل والبحرين توصلا إلى اتفاق سلام”.
من جانبه رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اتفاقية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والبحرين.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي “لقد استغرقنا 29 يوماً للتوصل إلى اتفاق مع البحرين، هذه حقبة جديدة من السلام”، في إشارة إلى المدة الزمنية بين إعلان اتفاقيتي التطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين.
وأوضح: “استغرقنا 26 عاماً لإبرام اتفاقية سلام ثالثة مع الدول العربية، لكن لم يستغرق الأمر 26 عاماً، بل 29 يوماً للتوصل إلى اتفاق سلام مع الدولة العربية الرابعة”.
وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، “خيانة” من أبوظبي و”طعنة” في ظهر الشعب الفلسطيني.
وأضاف نتنياهو أن هذه حقبة جديدة من السلام، لقد استثمرنا في السلام منذ سنوات عديدة، والآن سوف يستثمر السلام فينا، وسوف يؤدي إلى استثمارات ضخمة للغاية في الاقتصاد الإسرائيلي، مؤكداً “دولا عربية أخرى ستقيم علاقات مع إسرائيل”.
وبعد إعلان ترمب، تكون البحرين الدولة العربية الرابعة التي توقع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، بعد مصر (1979) والأردن (1994) والإمارات (2020).