رئيس جهاز مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي ينفي تعرضه لأي محاولة لاستهدافه أو اغتياله

نفى رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، عبد الوهاب الساعدي، الأنباء التي تحدثت عن تعرضه لمحاولة اغتيال مساء أمس الإثنين.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الساعدي قوله إن ما تم تداوله عن محاولة لاستهدافه “عارية عن الصحة تماماً”.

وتناقلت عدة مصادر وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن استهداف عجلة رئيس جهاز مكافحة الإرهاب على طريق حزام بغداد.

وفي 10 أيار الماضي، وجّه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بتعيين عبد الوهاب الساعدي رئيساً لجهاز مكافحة الإرهاب، بعدما أقاله رئيس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي، من منصب قائد الجهاز في أيلول الماضي، وخرج المتظاهرون بعدها، رافعين شعارات تطالب بإعادته إلى منصبه.

وولد عبد الوهاب عبدالزهرة زبون الساعدي، في مدينة الصدر ببغداد عام 1963، وظهر اسمه كثيراً بعد العام 2014 إبان اجتياح تنظيم داعش لأراضٍ عدة بمحافظات عراقية، وهي الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك.

وتخرج الساعدي الذي حصل على شهادة بكالوريوس تربية في اختصاص الفيزياء، في الكلية العسكرية العراقية عام 1985.

ودخل كلية الأركان وتخرج فيها عام 1996 برتبة رائد ركن، وكان أحد العشرة الأوائل.

ثم دخل بعدها كلية القيادة، وعندما وصل لرتبة عقيد ركن دخل كلية الحرب ليتخرج فيها ضابط حرب، واستمر في دراسته العسكرية حتى أكمل الماجستير في العلوم العسكرية وأصبح معلما في كلية الأركان العراقية.

كما شارك في معارك التحرير في الرمادي وصلاح الدين والموصل وغيرها.

Related Posts