أطلقت وزارة الداخلية التركية، عملية عسكرية تحت مسمى “الصاعقة-3” ضد حزب العمال في 3 ولايات شرقي البلاد.
وأفادت الوزارة في بيان، أن العملية انطلقت أمس الاثنين، بمشاركة 1170 عنصرا من قوات المهام الخاصة من الدرك والشرطة، بولايات أكري، وإيكدير، وقارص ، مضيفةً، “أن العملية تهدف إلى القضاء على مقاتلي حزب العمال”.
ومنذ انهيار عملية السلام ووقف إطلاق النار في الصيف الماضي، والطائرات التركية تهاجم أهدافاً لحزب العمال الكوردستاني في كوردستان تركيا.
يذكر أن وزارة الدفاع التركية، أعلنت الأحد (14 حزيران 2020) إطلاق عملية “المخلب – النسر” مستهدفة حزب العمال الكوردستاني، داخل الأراضي العراقية.
وبدأت تركيا ليلة 15 من شهر حزيران الماضي، عملية “مخلب النسر” في حفتنين، أتبعتها في 17 من الشهر نفسه بعملية “مخلب النمر”.
وشنت تركيا هجوماً برياً في مناطق حفتنين وخواكورك، لتسفر عن مقتل وإصابة قوات من طرفي النزاع، كما أفرغ الخوف من القصف المتبادل، عدداً من القرى الحدودية من سكانها، عدا عن سقوط عددٍ من المدنيين ضحايا.
ولا يزال القصف الجوي والمدفعي مستمراً فيما تسعى أنقرة للسيطرة على جبل في إحدى نواحي دهوك.
وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية بأن تركيا تحاول إحكام قبضتها على جبل كيسته في ناحية كاني ماسي بقضاء العمادية “آميدي” التابع لمحافظة دهوك.
وأشار مراسلنا إلى أن المدفعية والطيران التركيين يواصلان قصف المنطقة، فيما يسعى الجيش التركي للتقدم باتجاه المناطق الاستراتيجية.
وخلال العمليات العسكرية الأخيرة، توغلت القوات التركية في ناحية باتيفا في زاخو، على طول يتراوح بين 45 إلى 50 كلم وبعمق 15 إلى 30 كلم، ما استدعى إخلاء عدة قرى في المنطقة.
وتجري العملية العسكرية التركية التي تستهدف مواقع حزب العمال الكوردستاني في إقليم كوردستان بمشاركة طائرات إف 16 الحربية، بقصف مناطق سنجار، قرة جوخ، قنديل، الزاب، آفاشين، باسيان، مخمور، وخواكورك في إقليم كوردستان.
وأثارت العملية التركية ردود فعل واسعة، حيث استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي في بغداد مرتين.