اختطاف ناشطة المانية وسط بغداد ولا يزال مصيرها مجهولاً

اختُطفت مواطنة ألمانية، على بعد أمتار من المركز التي تعمل فيه في بغداد، ولايزال مصيرها مجهولاً.

وأكدت القوات الأمنية في بغداد، أن الناشطة هيلا ميوس، مديرة القسم الثقافي في معهد غوته في بغداد اختطفت مساء الاثنين 20 تموز 2020، من على كورنيش نهر دجلة وسط بغداد، قرب مركز “تركيب” الداعم للفنانين الشباب والذي تعمل فيه.

وأوضح المصدر أن “هيلا ميوس خطفت من قبل مجهولين يستقلون سيارتين، واحدة من نوع بيك آب”، وذلك خلال تجولها على دراجة هوائية في شارع أبو نواس الممتد على طول نهر دجلة إلى حي الكرادة في وسط بغداد.

وكان هاتف مويس خارج الخدمة مساء الاثنين، كما رفضت السفارة الألمانية التعليق على عملية الخطف.

ومنذ بداية العام الحالي، خطف صحافيان فرنسيان لأيامٍ عدة، إضافةً إلى ثلاثة عاملين في مجال حقوق الإنسان أُفرج عنهم بعد شهرين من الاحتجاز إثر اختطافهم مع عراقي في حي الكرادة نفسه.

ومنذ انطلاق الاحتجاجات في تشرين الأول الماضي، تعرض عشرات الناشطين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولا يزال بعضهم في عداد المفقودين.

ومؤخراً، اغتيل الباحث العراقي هشام الهاشمي برصاص مسلحين أمام منزله في بغداد، ما أعاد إلى الأذهان حقبة الاغتيالات السياسية في البلاد.

Related Posts