دون أن يعلم أن رصاصاً غادراً مجهولاً سيزهق روحه لتكون هذه آخر كلماته وقبل استشهاده بدقائق فقط، نشر الخبير الأمني العراقي والباحث في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، تحدث فيها عن الانقسام في بلاده.
وكتب الراحل عبر تويتر “تأكدت الانقسامات العراقية بعرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال والأحزاب المسيطرة التي أرادت تأكيد مكاسبها عبر الانقسام والأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي.”
وبعد نشر هذه التغريدة، باغت مسلحون مجهولون الراحل، برصاصات متفرقة استهدفت جسده ورأسه أمام منزله وسط العاصمة بغداد.. فيما لم تنفع محاولات إسعاف الهاشمي الذي فارق الحياة فور وصوله مستشفى ابن النفيس.