في الأسبوع الماضي، كتب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في مقال في صحيفة وول ستريت أنه “لا توجد موجة ثانية لفيروس كورونا”، وأن بلاده تكسب المعركة ضد الفيروس.
ويتفق العديد من العلماء على أنه حتى الساعة الوقت ليس مناسبا للاحتفال بالانتصار على الوباء، إلا أن ما يتفقون عليه أكثر هو أن وصف ما يحدث بـ “الموجة الثانية” مصطلح خاطئ.
وقال مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي “عندما يكون لديك أكثر من 20 ألف إصابة في اليوم، كيف يمكنك التحدث عن موجة ثانية؟”، مضيفاً: “دعنا نخرج من الموجة الأولى قبل أن نتحدث على موجة ثانية”.
ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، يتفق العلماء بشكل عام على أن أميركا لا تزال في أول موجة من عدوى فيروس كورونا، وإن كانت تنخفض أعداد الاصابات في بعض أجزاء البلاد بينما ترتفع في مناطق أخرى.
من جانبه، أوضح الدكتور أرنولد مونتو، خبير الإنفلونزا بجامعة ميشيغان، أن مواسم الإنفلونزا تتميز أحيانًا بموجة ثانية من العدوى، وتأتي على شكل سلالات مختلفة عن التي سبقتها، وهذا لا ينطبق على فيروس كورونا.