بغداد- آ ف ب
يستعد رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي للعودة إلى القيادة السياسية، مقدما نفسه بديلا لرئيس الحكومة العراقية الحالي عادل عبد المهدي في مجالات شتى، ومراهنا على شارع يشعر بخيبة أمل بالغة إزاء الأداء الحكومي الحالي.
ويشير مصدر حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية إلى وجود تعبئة سياسية يقوم بها العبادي، مراهنا على الصيف واحتجاجات العراقيين الدورية خلاله ضد انقطاع التيار الكهربائي ونقص الخدمات، كصهوة للعودة.
ويؤكد مصدر مطلع على نشاط العبادي أن الأخير يعقد لقاءات مع قادة كتل وأحزاب سياسية كبيرة.
وردا على سؤال للوكالة، يؤكد العبادي نيته العودة، قائلا “نحن نيتنا طيبة في هذا الإطار”.
ويضيف أن هناك “تواصلا من نوع معين حاليا مع المرجعية” الشيعية الأعلى المتمثلة بآية الله علي السيستاني، صاحب التأثير الكبير على المشهد السياسي العراقي.
ومع نهاية عام 2017 بدا العبادي بطلا قوميا حين حقق نصرا عسكريا على تنظيم داعش الذي كان يسيطر على ما يقارب ثلث مساحة العراق منذ العام 2014.
إضافة إلى أنه الرجل الذي استعاد غالبية الأراضي المتنازع عليها مع إقليم كردستان العراق، في إجراء “عقابي” لسعيهم إلى الاستقلال في استفتاء أجروه في سبتمبر 2017.
ويرى محللون أن العبادي دفع ثمن قربه من الولايات المتحدة الأميركية، وأن موقفه المؤيد لتطبيق العقوبات الأميركية على إيران كان كفيلا بتصفيته سياسيا وغلق الطريق أمام مساعيه لولاية ثانية.
LEAVE A COMMENT