أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الإثنين، (4 أيار 2020)، إطلاق عملية “أسود الصحراء” لملاحقة عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش في الأنبار، إثر زيادة تحركاته مؤخراً، مشيرةً إلى مقتل ثلاثة من قياديي التنظيم حتى الآن.
وقالت الخلية إنه “ضمن عملية أسود الصحراء التي انطلقت صباح اليوم، لواء حشد حديثة (في الأنبار) يتمكن من قتل ثلاثة قياديين من عصابات داعش الارهابية في منطقة المدهم”.
وأشارت إلى أن تلك القوة “فجرت عجلة تحمل عبوات ناسفة”.
والليلة الماضية، هاجم عناصر من داعش هاجموا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة حاجزا أمنيا للحشد الشعبي في منطقة حاوي العظيم، شمالي محافظة ديالى، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين عقب الهجوم، ما أسفر عن مقتل عنصرين من الحشد الشعبي وإصابة 3 آخرين بجروح.
وفي حادث آخر، أفاد المصدر ذاته، بأن جندياً في الجيش العراقي قتل بنيران قناص من “داعش” في منطقة “عين ليلى” بناحية “قرة تبه”، شمالي ديالى.
كما لقي 4 من عناصر التنظيم أمس مصرعهم في إحباط هجومهم على موقع للحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين.
وشن عناصر من تنظيم “داعش” فجر الجمعة، هجمات عنيفة استهدفت مواقع وحواجز أمنية متعددة للحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين، أوقعت 13 قتيلاً و20 جريحا.
فيما قتل 4 من عناصر الأمن وجرح 9 آخرون، السبت، بهجوم شنه عناصر التنظيم على حاجز أمني في ديالى.
وتزايدت هجمات “داعش” بصورة لافتة في الأشهر القليلة؛ حيث تركزت في محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى وخاصة في المناطق الوعرة بين حدود تلك المحافظات المعروفة باسم “مثلث الموت”.
وأعلن العراق عام 2017 النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه التي اجتاحها التنظيم صيف 2014، وكانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في بعض مناطق البلاد، ويشن هجمات بين الحين والآخر.
والشهر الماضي، كشفت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل 170 مدنيا وعسكريا، إلى جانب 135 من “داعش”، خلال مواجهات وأعمال عنف منذ كانون الثاني الماضي.