وسط التحديات.. رئيس الوزراء المكلف يعلنها صراحة “حصر السلاح بيد الدولة” والعراق ليس ساحة لتصفية الحسابات

ثلاثون يوما أمام رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي لتشكيل الحكومة ونيل ثقة البرلمان.. تحديات عدة تواجه الزرفي، ولعل أبرزها القدرة على تمرير كابينته الوزارية التي سيختارها وسط رفض بعض الكتل السياسية خاصة وان سلفه “محمد توفيق علاوي” اعتذر عن تشكيل الحكومة بعد فشله في تمرير كابينته الوزارية.

وفي أول كلمةٍ وجهها للشعب العراقي، قدم رئيس الحكومة المكلف حزمة تعهدات أهمها، حصر السلاح بيد الدولة، والقضاء على المظاهر المسلحة، وبسطِ سلطةِ الدولة، وتعزيزِ استعادةِ السلمِ الأهلي التام، والأهم من ذلك إبعاد العراق عن الصراعات الإقليمية، وهذا هو التحدي الآخر الذي قد يصطدم به الزرفي في ظل سطوة الفصائل المسلحة المختبئة تحت عباءة الأحزاب.

ووسط تحفظ بعض القوى السياسية، على تكليف الزرفي، يرى البعض ان سبب ذلك التحفظ هو قدرة الزرفي على إدارة الازمات، وكبح سطوة الميليشيات، وهذا الأمر يتجلى واضحا خلال بعض الأحداث التي شهدتها محافظة النجف خلال توليه منصب “محافظها”.

يشار الى ان عدنان الزرفي رئيس كتلة ائتلاف النصر النيابية التي يتزعمها “حيدر العبادي” والذي شغل منصب رئيس الوزراء العراقي السابق خلال الفترة ما بين عامي 2014-2018

 

 

 

 

Related Posts