بغداد:
رحبت ممثلة الامين العام للامم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت بتكليف رئيس وزراء عراقي جديد.
وحثت في بيان للبعثة الاممية على العمل سريعاً، أولاً وقبل كل شيء، لتحقيق إصلاحاتٍ جوهريةٍ وتلبية المطالب المشروعة للشعب بالعدالة والمساءلة.
وقالت إن “العراق بحاجةٍ ماسةٍ للمضي قُدماً. إذ يواجه رئيس الوزراء المكلف مهمة ضخمةً: هي تشكيلُ مجلس الوزراء بسرعةٍ ومصادقة البرلمان للمُضي قُدماً في إصلاحاتٍ هادفة تُلبي المطالب الشعبية وتُحققُ العدالة والمساءلة”.
واضافت بلاسخارت “لا يزال الطريق إلى الأمام محفوفاً بالصعوبات. وسيتطلب إحراز التقدمِ دعمَ جميع الجهاتِ الفاعلةِ لعمل رئيس الوزراء المكلف خدمةً للشعب العراقي “.
واوضحت أن “الالتزامات التي وردت في بيان رئيس الوزراء المكلف تُلبي الكثيرَ من مطالب المحتجين السلميين. وفي حين أن هذا يُعدّ بالتأكيد مؤشراً مشجعاً وجديراً بالترحيب، فإن الشعب العراقي سيحكُم في نهاية المطاف على قيادة البلاد من خلال النتائج والإنجازات”.
وتابعت بلاسخارت ” لقد دعت الأمم المتحدة مراراً وتكراراً جميع أصحاب الشأن إلى تجاوز حالة التحزب ووضع المصلحة الوطنية أولاً. لقد حان الوقت للعمل”.
وحثت هينيس-بلاسخارت رئيس الوزراء المكلف على ألا يُدّخَر جهدٌ لإخراج العراق من أزمته، مؤكدة :” ان الأمم المتحدة ستواصل دعم الشعب العراقي وحكومته لبناء عراقٍ أكثر سِلماً وعدلاً وازدهاراً.
إلى ذلك اعلنت الولايات المتحدة الامريكية دعمها للحكومة العراقية الجديدة.
وذكر بيان للسفارة الامريكية “تتطلب الظروف الراهنة في العراق والمنطقة وجود حكومة مستقلة ونزيهة ملتزمة بتلبية احتياجات الشعب العراقي” .
واضاف ان “ترشيح محمد توفيق علاوي كرئيس وزراء جديد للعراق، يجب ان تتم متابعته بجهود حقيقية لضمان تحقيق هذا الهدف”.
واعتبرت سفارة الولايات المتحدة أمن العراق امرا حيويا، مبينة انها ستعمل مع الحكومة الجديدة فور تشكيلها لتهيئة الظروف لعراق مستقر ومزدهر وذي سيادة.
