بغداد، واشنطن- “ساحات التحرير”
كشف مصدر موثوق به معلومات جديدة تتعلق بـ “السبب الرئيسي لقيام الولايات المتحدة باستهداف قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني”.
وقال المصدر إن هناك سببين دفعا سليماني للذهاب إلى العراق بنفسه لإنجازهما:
“الأول هو في استكمال مخطط اقتحام السفارة الأميركية بعد فشل المحاولة الأولى الثلاثاء الماضي وكان يستعد للإشراف على عملية الاقتحام مساء الجمعة. وتحييد أي دور للحكومة العراقية فهو كان ممتعضا من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لأنه طلب من عناصر الحشد الشعبي الانسحاب من أمام السفارة وهدد بضربهم في حال عدم الانسحاب”.
خطة الجنرال الراحل سليماني كان تعتمد على إعادة ادخال عناصر من المجموعات العراقية الموالية لطهران مرة أخرى إلى المنطقة الخضراء لتنفيذ عملية الاقتحام والسيطرة على السفارة الأميركية. وإحراق وقتل من هم في السفارة، وإعلان المبنى مقرا عاما للحشد الشعبي، ومن ثم يصدر رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي وحكومته قرارا بتعليق وتجميد الاتفاقية الأمنية بين الحكومة والولايات المتحدة الأميركية والعمل على قطع العلاقة الدبلوماسية”.
“الخطة” بدت قريبة من تقارير استخباراتية أميركية حذرت من أن “سليماني يعتزم القيام بهجمات ضد الولايات المتحدة”.
أما السبب “الثاني فهو للضغط باتجاه فرض ترشيح شخصية قريبة من طهران لتولي منصب رئيس الوزراء. فكان سليماني يعتزم مقابلة خمسة مرشحين، هم كل وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي والقائد السابق في جهاز مكافحة الإرهاب عبد الغني الأسدي ومدير المخابرات الحالي مصطفى الكاظمي. فضلا عن رجل الأعمال العراقي المقيم في الأردن ماجد الساعدي والقاضي المتقاعد محمد العريبي”.
