معلومات عن رفض رئيس الجمهورية برهم صالح مرشح الأحزاب لأنه “لا يلبي مطالب المتظاهرين”

بغداد:

وردت معلومات من أن رئيس الجمهورية برهم صالح رفض مرشح الأحزاب لأنه “لا يلبي مطالب المتظاهرين، ولا ينسجم مع المعيار الذي حدده المتظاهرون لرئيس الوزراء الجديد”، في وقت ارتفعت وتيرة المظاهرات في العديد من المدن والبلدات الجنوبية بعد انتشار خبر ترشيح كتلة فتح لقصي السهيل لرئاسة الوزراء، ورفضه من رئيس الجمهورية برهم صالح ومن التيار الصدري.

وأقدم آلاف المتظاهرين على قطع الطرقات وإغلاق الدوائر الحكومية في غالبية المدن جنوبي العراق، الأحد، وهو الموعد الذي حددته السلطات لإعلان مرشح لرئاسة الوزراء.

وفيما يؤكد مسؤولون سياسيون أن الجارة الإيرانية صاحبة النفوذ القوي في العراق، تواصل سعيها لتمرير مرشحها السهيل، وهو وزير في الحكومة المستقيلة، أعلن الشارع رفضه التام لترشحه، لأنهم يعتبرونه جزءا من طبقة سياسية تحتكر الحكم منذ 16 عاما في البلاد.

وكان المتظاهرون رحبوا في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر باستقالة حكومة عادل عبد المهدي. واليوم، هم يريدون إسقاط رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس الجمهورية برهم صالح، اللذين يتهمونهما بـ”المماطلة”.

والبرلمان الحالي هو الأكثر انقساما في تاريخ العراق الحديث. وقد فشل النواب الأربعاء في الاتفاق على إعادة صياغة قانون الانتخابات، أكبر إصلاح قدمته السلطات إلى المحتجين، ورفعوا الجلسة حتى الاثنين.

وفي غياب اتفاق بين الكتل البرلمانية على الشخصية التي ستوكل إليها مهمة تشكيل الحكومة، مدد صالح المهلة الدستورية حتى الأحد، علما أن الدستور يضمن له تسمية مرشح خلال 15 يوما بعد انتهاء المهلة الدستورية الرسمية.

Related Posts