متابعة “ساحات التحرير”
نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان سماع دوي ثلاثة انفجارات على الأقل هزت مناطق العاصمة دمشق وريفها، ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام لصواريخ يعتقد أنها إسرائيلية طالت مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق.
ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تواصلت معه فرانس برس، التعليق على تقارير نقلتها وسائل إعلام أجنبية.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية، ليل الأحد، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت “لصواريخ معادية” مصدرها إسرائيل، مشيرة إلى أن أحد “الأهداف المعادية” سقط في ريف دمشق.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية في نبأ عاجل إن “الدفاعات الجوية تتصدى لصواريخ معادية قادمة من اتجاه الأراضي المحتلة”، في حين أكد التلفزيون الرسمي “سقوط أحد الأهداف المعادية بمنطقة عقربا في ريف دمشق”.
ولم يتضح في الحال ما إذا كان هذا القصف قد أسفر عن سقوط إصابات.
ولم يصدر أي رد من الجيش الإسرائيلي حول تأكيد تنفيذ هذا الهجوم من عدمه.
وكانت شركة استخبارات إسرائيلية قد نشرت صورا لمواقع إيرانية في سوريا استهدفتها غارات إسرائيلية خلال نوفمبر الماضي، قالت إسرائيل إنها جاءت ردا على الهجوم الذي نفذته قوة إيرانية ضدها.
وذكرت شركة “ImageSat International” حينها إن إسرائيل ضربت موقعين يعتقد أنهما لـ”فيلق القدس” الذي يتبع الحرس الثوري الإيراني، أحدهما يقع في مطار دمشق الدولي والآخر في مطار المزة العسكري.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في نوفمبر، تنفيذ غارات على عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني و الجيش السوري داخل الأراضي السورية.