كتب سلام الحسيني على صفحته في الفيسبوك:
أكتب لكم هذا بعد مخاض عسير مع كل مايختلجني من حزن على من سقطوا لأجل ( التغيير ، الحرية ، الوطن ، الحقوق ) هذه التحرير تأنُ بجراحاتها ولاتندمل إلا بمسؤوليتكم تجاه الوطن الذي نريده جميعاً ،
القرار لكم ، إما أن تعود الحياة لطبيعتها ، تلك التي تريدها حكومة “القنّاص” بعودتكم للمدارس والجامعات وإنهاء الإضراب ونسيان الشهداء وتضحايتهم أو الإستمرار بكونكم جزء من هذه الإنتفاضة والحياة اللاطبيعية حتى تحقيق الغاية الكبرى بإستعادة الوطن المختطف من خاطفيه ، لم تقصروا أبداً لكننا لازلنا في بداية المعركة الشرسة ضد الفاسدين ، إضرابكم كان مغذياً يضخ الحياة لقلب الثورة وبلسماً للجراح الملتهبة ومواساةً للثكالى والمكلومين ، أنتم على كفاية من الوعي والإدراك لتقرروا بنفسكم حتى لايقال أن هناك من يحاول الضغط عليكم وهذه إهانة بالتأكيد أنتم أسمى منها بكثير ، إضرابكم كان نجاحاً وسوطاً بنفس الوقت على ظهر الفساد حتى بدأ يصرخ متوسلاً لا لأجلكم بل لديمومة حكومة القاتلة ..!!