مساءلة ترامب: ما هي الخطوات المقبلة؟

(رويترز) –

قد يصبح الجمهوري دونالد ترامب هذا الأسبوع على الأرجح ثالث رئيس أمريكي يتعرض للمساءلة عندما يصوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون على اتهامات له بسبب سعيه للضغط على أوكرانيا من أجل التحقيق مع منافسه السياسي المحتمل جو بايدن.

* الثلاثاء 17 ديسمبر كانون الأول

ستحدد اللجنة المعنية بالقواعد في مجلس النواب الأمريكي مسائل منها مدة النقاش وموعد إجراء التصويت على المساءلة.

* الأربعاء 18 ديسمبر كانون الأول

ربما يصوت مجلس النواب بكامل أعضائه في هذا اليوم على مساءلة ترامب. ومن المتوقع أن يكون التصويت إلى حد كبير على أساس حزبي. وقد يرفض بعض الديمقراطيين المساءلة لكن عددهم لن يكون كافيا لتهديد إقرار بندي المساءلة. وسيظل ترامب في منصبه حتى إعلان نتيجة محاكمته أمام مجلس الشيوخ.

إذا تم إقرار المساءلة من المجلس فإنه سيختار بعض النواب، المسؤولين عن تقديم تحقيق المساءلة، لتمثيل القضية التي سيتم رفعها على ترامب أمام مجلس الشيوخ. وقال ديمقراطيون إن معظم من سيقع عليهم الاختيار هم من أعضاء اللجنة القضائية على الأرجح وربما لجنة المخابرات أيضا التي قادت تحقيق المساءلة. ويأمل كثير من النواب أن يقع عليهم الاختيار في هذه المهمة الرفيعة.

* أوائل يناير كانون الثاني

ربما يواجه ترامب محاكمة في مجلس الشيوخ لتحديد ما إذا كان يتعين إدانته وعزله. ويتوقع ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ أن تبدأ المحاكمة في أوائل يناير كانون الثاني. ويسيطر على مجلس الشيوخ رفاق ترامب الجمهوريون الذين يدافعون عنه بشدة. ويبلغ عدد أعضاء مجلس الشيوخ 100، ولن تتم إدانة ترامب إلا بموافقة ثلثي أعضاء المجلس الحاضرين على الأقل عبر التصويت. وبذلك تتطلب إدانة ترامب تأييد 20 من إجمالي 53 عضوا جمهوريا بالمجلس.

وسيرأس رئيس المحكمة الأمريكية العليا جون روبرتس محاكمة ترامب بمجلس الشيوخ والتي سيقدم خلالها الأعضاء الديمقراطيون الممثلون لمجلس النواب قضيتهم ضد ترامب. وسيرد فريق ترامب القانوني على الاتهامات في حضور أعضاء مجلس الشيوخ بصفتهم محلفين. وربما تتضمن المحاكمة شهادات من شهود وجدول محاكمة مرهقا قد يمتد لستة أيام أسبوعيا ولمدة تصل إلى ستة أسابيع.

لكن ماكونيل قال إن مجلس الشيوخ ربما يتبنى خيارا يتيح أجلا أقل بالتصويت على بنود المساءلة بعد بدء المحاكمة دون طلب شهود. وأضاف أنه لا يزال يبحث هذه المسألة مع البيت الأبيض.