متابعة “ساحات التحرير”
أثمر تعاون أمني بين المغرب وإسبانيا عن تفكيك خلية تابعة لتنظيم “داعش”، يقيم أعضاؤها في البلدين.
ووفقا لتقارير إسبانية ومغربية، أكد التحقیق أن أعضاء الخلية متشبعون بالفكر المتطرف لداعش، وانخرطوا في حملات ترويج للتنظيم.
وقد كثف أعضاء الخلية دعواتهم التحريضية من أجل الانتقام لمصرع زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وفقا لهذه التقارير.
وألقى الأمن المغربي القبض على 4 أشخاص شمال شرقي البلاد بالتنسيق مع الشرطة الإسبانية، تتراوح أعمارهم بين 24 و29 سنة، ويقطنون بين فرخانة وبني انصار ضواحي الناظور.
الشرطة الوطنية الإسبانية أعلنت من جانبها القبض على زعيم الخلية، وهو مواطن مغربي، في ضواحي مدريد.
وقال موقع “هسبريس” المغربي نقلا عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، إن بين الموقوفين شقيق أحد المقاتلين في الساحة السورية – العراقية،
وحجزت السلطات أجهزة ومعدات إلكترونية وهواتف نقالة وأقنعة، وكتبا ومخطوطات ذات طابع متطرف.
وأظهر التحقيق أن عناصر هذه الخلية نظموا اجتماعات لرصد الوضع الحالي في العراق وسوريا، والتخطيط لعمليات إرهابية استجابة للدعوات المتكررة من قاده “داعش” لتنفيذ هجمات في عدد من البلدان.
ووفقا للأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية المغربية، فككت البلاد 13 خلية جهادية حتى نهاية أكتوبر من هذا العام.