متابعة “ساحات التحرير”
سرقت ثلاث مجموعات من الألماس والياقوت من متحف حكومي في ألمانيا في عملية جريئة، الاثنين، ووصفت مديرة المتحف ماريون أكرمان المجوهرات بأنها “لا تقدر بثمن”.
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في زيارة لمتحف “الخزنة الخضراء” في دريسدن
ورفضت أكرمان تقديم سعر تقريبي للمجوهرات المسروقة من خزانة مخصصة للعرض في متحف “الخزنة الخضراء” بمدينة دريسدن الألمانية، والذي أسس قبل 300 عام.
وأضافت أن المجوهرات تملك “قيمة ثقافية وتاريخية لا يمكن تحديدها”، وأكدت أن المجموعة تضمن ماسات تعود للقرن الثامن عشر جمعها مؤسس المتحف.
وتضمنت المجموعات الثلاث حوالي 100 قطعة، ورجحت صحيفة “Bild” الألمانية بأن قيمة المسروقات تبلغ حوالي مليار يورو، واصفة إيها بأنها “قد تكون أكبر عمليات السرقة للفنون منذ الحرب العالمية الثانية”.
وفي فجر الاثنين، شب حريق في دارة كهربائية ما أدى إلى تعطيل نظام الإنذار والأنوار في الشارع المحيط بالمتحف، وفقا لما ذكرته الشرطة، التي تعمل على التحقيق حول علاقة الحريق بعملية السرقة.
ورغم انقطاع الكهرباء واصلت كاميرا مراقبة التصوير لتلتقط رجلين اقتحما المتحف وكسرا زجاج نافذة وتجاوزا حاجزا ليصلا “بشكل مستهدف” إلى القطع المعروضة.
وقالت أكرمان إنها “مصدومة من وحشية الاقتحام”.
وأسس متحف “Green Vault” أو “الخزنة الخضراء” عام 1723 من قبل الأمير السكسوني، أغسطس القوي، ويعد المتحف واحدا من 12 متحفا تضم مجموعات “Dresden” الفنية، وهو من الأقدم في أوروبا.
ويحوي المتحف قسمين، الأول جديد، والآخر يضم كنوزا فنية تاريخية، والأخير هو ما شهد عملية السرقة الاثنين، ويتوجب على الزوار حجز مواعيد زيارتهم للقسم، حيث أنه ليس مفتوحا أمام الزيارات اليومية.