واشنطن- متابعة “ساحات التحرير”
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الاثنين، عن فرض عقوبات بحق تسعة أشخاص، بينهم نجل المرشد علي خامنئي، ورئاسة الأركان في الجيش الإيراني، وذلك تزامنا مع الذكرى الأربعين للهجوم على السفارة الأميركية في طهران.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، عبر حسابها في تويتر، إن المسؤولين الإيرانيين الذين فرضت عليهم العقوبات الأميركية “يمثلون نظام المرشد الأعلى غير المنتخب، والذي يقوم مكتبه بدعم السياسيات التي تؤدي إلى هز الاستقرار حول العالم، وهذه العقوبات تحجب التمويل من التدفق إلى شبكة خفية لجيشه ومستشاريه في الشؤون الخارجية الذين يدعمون الإرهاب”.
وذكرت وزارة الخزانة أسماء الأشخاص والهيئة وسبب فرض العقوبات عليهم عبر موقعها الإلكتروني:
محمد باغري، المعروف باسم باغري أفشوردي أو محمد حسين باقري أو محمد-حسين أفشوردي: ولد في إيران عام 1960، ويحمل الجنسية الإيرانية، وهو رئيس هيئة الأركان الإيرانية الحالي.
حسين دهقان: ولد في أصفهان عام 1957، وهو وزير الدفاع الإيراني.
محمد محمدي كلبايكاني: ولد عام 1943 وهو رئيس مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي.
غلام علي حداد عادل: ولد عام 1945، وبعد وصول الخميني إلى السلطة عام 1979 أصبح حداد عادل عضوا في حزب “الجمهورية الإسلامية” وشغل العديد من المناصب الحكومية، ليصبح مستشارا لخامنئي عام 2008، كما ترأس أكاديمية اللغة والأدب الفارسي، وذكرت مصادر أن ابنته هي زوجة مجتبي خامنئي ابن المرشد الإيراني.
وحید حقانیان: ولد عام 1962، وهو قائد عسكري سابق كان ناشطا في الشؤون الخاصة بمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي في السنوات الأخيرة، وهو نائب الرئيس التنفيذي لمكتب المرشد، ومسؤول عن توصيل قرارات ووجهات نظر علي خامنئي إلى مختلف المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية وتنسيقها.
مجتبى خامنئي، الملقب بسید مجتبی حسینی خامنئي،: ولد في 1969، وهو ابن للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
إيراهيم رئيسي: ولد عام 1960، وهو رجل دين وسياسي إيراني، والرئيس الحالي للسلطة القضائية في إيران.
غلام علي رشيد: ولد عام 1953، أحد أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني.
علي أكبر ولايتي: ولد عام 1945، تسلم مناصب حكومية عدة، بالإضافة إلى تسلم منصب وزير للخارجية لحوالي 16 عاما.
أما الجهة التي فرضت عليها العقوبات تمثلت بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.