أثنى الأكاديمي البصري والناشط في مجال حقوق الانسان والحريات د. كاظم السهلاني على كل من وقف إلى جانبه في محنته التي تمثلت باختطافه قبل أيام من قبل مسلحين ملثمين ثم اطلاقه في مكان ناء بمنطقة الرميلة بالبصرة.
وكتب السهلاني في صفحته على الفيسبوك:
شكراً .. لكل من وقف معنا في محنتنا:
– مكتب رئيس الوزراء/ خلية المتابعة
– خلية الصقور الاستخبارية
– اللجنة التحشيدية المركزية للتظاهرات
– المكتب الجهادي لسرايا السلام
– الناشطون والاعلاميون في كل محافظات العراق
– اخوتي في مستمرون
– ابناء عمومتي واقربائي واصدقائي
– لكل من وقف معنا ولو بكلمة صادقة محبة
– لكل الاشخاص الذين اراعي حساسية مواقعهم ولن اذكر عناوين اسماءهم هنا
لولا وقفتكم السريعة والضاغطة لكنت الان رقم 4 ملتحقا باصدقائي المغيبين جلال وواعي وفرج … سابقى ممتناً لكم وما فعلتوه ديناً في عنقي.
شكراً … شكراً من القلب لكم جميعاً
واعتذر بكل كلمات الاعتذار من اطفالي لاني تسببت بوضعهم في مشهد مروع مرعب لم اتمنى يوما ان يحدث ما حدث امام اعينهم …فلا زال صوت صراخهم وارتعابهم في لحظات الاختطاف يرن في اذني …
واعتذر من احبتي اهلي واصدقائي على تلك الليلة العصيبة المريرة التي مروا بها ..
ورسالتي:
أني اتوقع ان الامر سيتكرر عاجلاً او اجلاً بشكل او أخر، لان ما طلبه مني الخاطفون حتى ابقى امناً منهم فوق قدرتي وخارج نطاق تحكمي وسيطرتي ولا ينسجم مع حقيقة الاشياء، لذا فاني احمل محافظ البصرة اسعد العيداني اي اذى يتعرض له اطفالي او اتعرض له شخصيا، وهو من سيكون مسؤولا عن اي عملية استهداف اتعرض لها او تتعرض لها عائلتي او احد افرادها.