د. سعد سلوم*
دشنت لحظة إسقاط تمثال صدام في ساحة الفردوس، رغبة غرب ما بعد الحداثة تغيير مجتمعاتنا التقليدية بالقوة، وحكم منطق “التغيير من الخارج” تجربة التحول الديمقراطي بعد ذلك.
قدمت احتجاجات ساحة التحرير منطقا جديد للـ”تغيير من الداخل” والتعبير عن رغبة العراقيين بعدم التفريط بالحرية التي نالوها أو مصادرتها من قبل مقاولي الكراهيات ونخب البزنس الطائفي.
قطار الديمقراطية الذي انطلق في العراق بعد 9 نيسان 2003 سار في اتجاه خاطىء بعدما حرفه “هولاء” بما يخدم مصالحهم، الا ان الاحتجاجات عادت به الى السكة الصحيحة.
هي، باختصار تمثل الرغبة الحقيقية للتغيير من الداخل ازاء دينامية “التغيير من الخارج” او “التحكم من الخارج”.
*باحث وأكاديمي عراقي والكلمة من صفحته على الفيسبوك