قيس حسن*
– سقط كل تاريخ فصائل المعارضة لصدام لأنهم لم يأتوا بشيء يخالفه وكانوا نسخة دنيئة منه.
– سقطت أخلاق المتربعين على كراسي الديمقراطية. وسقطت معهم الديمقراطية ألمشوهة والرديئة التي صنعتها أحزاب اللصوصية.
– سقط من كنا نظنهَم ملائكة مقدسين، من ساسة تجهيل، وساسة منابر، وساسة عمائم.
– سقطت فكرة الوطن الطائفي، أو وطن الطوائف.
– سقط الرهان على فكر وسلوك العصابات في إدارة الدولة.
– سقط تاريخ من الكذب والتخويف بحق الناس.
– سقط رداء الصبر الذي لبسه العراقي منذ ١٥ عام.
من الذي نجح؟
– نجح الوطن حين أوشك على السقوط والتلاشي.
– نجحت المواطنة حين ذابت هويات الدين والمذهب أمام الواقع ولم نعد نقدم أنفسنا على أساس تلك الهويات ونكتفي بالقول. انا عراقي.
– نجح المواطن حين مسك بمصيره وعرف كيف ينجو من محرقة الفساد والتخلف السياسي والأخلاقي الذي دار شؤون الدولة ليحولها إلى دولة مكونات.
عراق تشرين ليس هو عراق ما قبله.
*كاتب وصحافي عراقي وكلمته منشورة على صفحته في الفيسبوك.