انقرة- وكالات
أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل الأربعاء، بدء الهجوم البري للجيش التركي شمالي سوريا، في إطار العملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة ضد وحدات الحماية الكردية.
وأفاد مراسلون ببدء عبور الدبابات التركية للمنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا. بينما قال البيت الأبيض “لا نريد الخوض في المعركة التي لن تنتهي شمال شرق سوريا”.
ونقلوا عن مصادر في المنطقة، أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة تدور على الحدود بين القوات الكردية والفصائل المدعومة من الجيش التركي.
وأطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العملية العسكرية يوم الأربعاء، بهدف إقامة منطقة خالية من المقاتلين الأكراد الذين تصنفهم أنقرة على أنهم إرهابيين، بينما دعمتهم واشنطن في محاربة داعش قبل البدء بسحب قواتها من المنطقة.
وبدأت العملية العسكرية بقصف تركي جوي ومدفعي على مواقع قوات سوريا الديمقراطية امتدت على 500 كيلومترا في الشمال السوري.
وأسفر القصف حسب حصيلة أولية يوم الأربعاء، عن 11 قتيلا بينهم 8 من المدنيين، بالإضافة إلى نزوح الآلاف.
وذكر المتحدث باسم القوات في منبج، شيروان درويش، أن المدنيين أخذوا بالخروج من المناطق التي تتعرض للقصف الذي تشنه القوات التركية خلال العملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة في اليوم الأربعاء.
وأضاف درويش أن حالة من الذعر والخوف تسود بين صفوف المدنيين في تلك المناطق.
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “النازحين من منطقة رأس العين يتوجهون جنوباً نحو مدينة الحسكة، فيما يفر سكان قرى منطقة تل أبيض إلى المدينة” التي بقيت بمنأى من القصف.