جنيف (رويترز) –
نُقل يوم الثلاثاء عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله إن بلاده مستعدة للجلوس لبحث القضايا الإقليمية مع السعودية ولكن يجب على السعودية أن تكف عن ”قتل الناس“.
وقالت السعودية إن إيران مسؤولة عن هجوم على منشأتي نفط سعوديتين يوم 14 سبتمبر أيلول في اتهام تنفيه طهران. وقالت المملكة إنها تفضل الحل السياسي على العسكري.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن ظريف قوله ”في حال كان السعوديون يودون التفاوض مع إيران ،وإذا كان يريدون بحث القضايا الإقليمية على طاولة المفاوضات وعدم قتل الناس، فسيجدون الجمهورية الإسلامية معهم بالتأكيد“.
وأضاف ظريف ”وزارة الشؤون الخارجية مستعدة دوما للتعاون مع جيراننا من أجل أمن المنطقة وقد أعلنا ذلك الموقف رسميا“.
ونفى مسؤول كبير بالخارجية السعودية في وقت سابق تصريحات لمسؤول إيراني قال فيها إن الرياض بعثت برسائل للرئيس الإيراني عبر زعماء دول أخرى ووصفها بأنها ”غير دقيقة“.
وقال وزير الشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير إن ”التهدئة يجب أن تأتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى عبر أعماله العدائية في المنطقة“.
وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن هجوم منشأتي النفط السعوديتين لكن الرياض رفضت ذلك.
وعرضت الجماعة في الشهر الماضي وقف إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على المدن السعودية إذا فعل التحالف الذي تقوده السعودية نفس الأمر. وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إنه ينظر للعرض بإيجابية.
وتدخل التحالف المدعوم من الغرب في اليمن لقتال الحوثيين في مارس آذار 2015 بعدما أطاحوا بالحكومة المدعومة من الرياض من العاصمة صنعاء.
وتتهم الرياض الحكومة الإيرانية بتسليح الحوثيين وهو ما ينفيه الحوثيون وطهران لكن إيران تقول إنها تقدم المشورة للحركة.