واشنطن- وكالات ومواقع
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، فرض عقوبات على فاعلين روس هم أربعة كيانات وسبعة أشخاص، لتورطهم في الجهود الرامية إلى التأثير في الانتخابات الأميركية.
ونشرت الوزارة بيانا صادرا عن الوزير مايك بومبيو، جاء فيه أن “الولايات المتحدة تواصل اليوم، اتخاذ إجراءات ردا على المحاولات الروسية للتأثير على العمليات الديمقراطية الأميركية، من خلال فرض عقوبات على أربعة كيانات وسبعة أفراد مرتبطين بوكالة أبحاث الإنترنت وممولها يفغيني بريغوزين”، المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف البيان أن الخطوة “تزيد من الضغط على بريغوزين من خلال استهداف أصوله الفاخرة، بما في ذلك ثلاث طائرات وسفينة”.
مبنى الخارجية الأميركية
وتابع البيان “ليكن هذا بمثابة تحذير: أي فاعلين يواصلون التعامل مع هؤلاء الأفراد أو الشركات أو الطائرات أو السفينة، قد يخضعون لعقوبات في المستقبل”.
وأكد بومبيو أن الحكومة الأميركية ستواصل العمل “لضمان ألا يجد بريغوزين وآخرون مثله أي ملجأ أو راحة طالما يقومون بأنشطة مزعزعة للاستقرار تهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها”.
وختم بومبيو البيان بالقول “لقد كنا واضحين: لن نتسامح مع التدخل الأجنبي في انتخاباتنا”، مؤكدا أن الولايات المتحدة “ستستمر في في التصدي للجهات الفاعلة الخبيثة التي تسعى إلى تخريب عملياتنا الديمقراطية ولن نتردد في فرض تكاليف إضافية على روسيا بسبب أنشطتها المزعزعة للاستقرار وغير المقبولة”.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في السابق عقوبات على وكالة أبحاث الإنترنت الروسية وممولها بريغوزين، على خلفية قيادتهم حملة تدخل في انتخابات عام 2016، والتي قال مسؤولون أميركيون إنها كانت تهدف إلى المساعدة في انتخاب الرئيس دونالد ترامب.