دقت منظمة “يونيسف” أو منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليوم الثلاثاء، ناقوس الخطر، بشأن أوضاع الأطفال في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وذكرت المنظمة، أن “غزة تتحول إلى مقبرة للأطفال ونشعر بالقلق إزاء الوفيات المتزايدة بينهم في المدينة”.
وأضافت، أن “940 طفلا مفقودون في غزة”.
وكانت “يونيسف”، قد دعت، سابقاً، إلى “وقف فوري” لإطلاق النار وسط الوضع “المروع” في غزة.
وفي وقت سابق، أكدت فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن جزءا كبيرا من سكان قطاع غزة المحاصر يتعرضون للإبادة، حيث استشهد وأصيب الآلاف جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ بدء عملية طوفان الأقصى السبت الماضي.
وقالت ألبانيز في تصريح صحفي إن “ما يحدث هو أن جزءا كبيرا من السكان الفلسطينيين في غزة يتم القضاء عليهم، ليس بشكل مختلف عما حدث من قبل، ولكن بشراسة متزايدة”.
وتعليقا على قرار الاحتلال الإسرائيلي قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن غزة، أكدت المقررة الأممية أن تجويع السكان المحاصرين في غزة وحرمانهم من الضروريات يعدان جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
ووصفت ألبانيز الوضع في قطاع غزة بالكارثي، ودعت إلى وقف إطلاق النار، وطالبت سلطات الاحتلال بالتوقف عن قصف المدنيين، وشددت على ضرورة فتح ممرات إنسانية على الفور للجرحى ومن هم في حالة حرجة في غزة.
وقالت المسؤولة الأممية: إن “تقديم المساعدات يمثل أولوية، مشيرة إلى أن الغرب يتحمل مسؤولية كبيرة بسبب دعمه غير المشروط للكيان الإسرائيلي.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس الخميس أن أكثر من 423 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي العنيف المستمر منذ نحو أسبوع، فيما لجأ الآلاف إلى المدارس في قطاع غزة هربا من القصف.