كشفت صحيفة الغد الاردنية، اليوم الخميس، أن 30 صهريج محملة بالنفط العراقي كانت متوجهة الى الأردن عادت الى منطقة الرطبة في العراق بعدم تمكنها من العبور الى المملكة بسبب مظاهرات لبعض الفصائل في هذه المنطقة.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر حكومي أردني أن “كميات شهر تشرين الاول المستحقة للمملكة استلمها الأردن بشكل كامل وأنه لا يوجد أي أسباب سياسية وراء عودة الصهاريج”، مبينة ان “العمل جار على تسهيل استئناف عبور هذه الصهاريج.”
ويقدر معدل توريد النفط العراقي إلى المملكة بنحو 15 ألف برميل يوميا.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الطاقة والثروة المعدنية بأن عودة عدد من الصهاريج المحملة بالنفط العراقي الى منطقة الرمادي في العراق نتيجة للمظاهرات بالقرب من معبر طريبيل الحدودي تأتي لأسباب تتعلق بسلامة السائقين والصهاريج وان الجانب العراقي ملتزم بتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين، كما أوضح المصدر بان هنالك متابعة مع الجانب العراقي لتأمين سلامة هذه الصهاريج.
كما اكد المصدر بان الكميات المستوردة من العراق تشكل 7-10% فقط من احتياجات المملكة من النفط الخام والمشتقات النفطية، وانه لا يوجد اي تاثير لعودة الصهاريج على تزويد النفط الخام والمشتقات النفطية نظرا لوجود تعاقدات رئيسية لمصفاة البترول الأردنية مع شركة أرامكو السعودية والتي يتم من خلالها استيراد معظم احتياجات المملكة من النفط الخام وان هذه التعاقدات تسمح بزيادة كميات الاستيراد في حال وجود أي نقص من اي مصدر