بابا الفاتيكان يدين المجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة

أدان بابا الفاتيكان فرانسيس المجازر المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في كنيسة الروم الأرثوذكس ومستشفى الأهلي المعمداني في غزة، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي القطاع.

 

ويتعمد الاحتلال في عدوانه الوحشي على غزة، استهداف الكنائس والمساجد والمستشفيات، إضافة إلى الأحياء السكنية ومنازل المدنيين الأبرياء، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء خلال احتمائهم بالمرافق الصحية ودور العبادة، كما أنه أدى إلى إبادة عائلات بأكملها و شطبها من السجل المدني.

 

وقال البابا في كلمة ألقاها من نافذة مكتبه المطلة على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان إنه “يفكر” في الأحداث التي تشهدها فلسطين معربا عن حزنه وقلقه البالغين إزاء ذلك.

 

وشدد على تضامنه مع “جميع من يتألمون، ومع الرهائن، والجرحى، والضحايا”، معبرا عن حزنه وألمه جراء استهداف “قصف المستشفى الأهلي المعمداني وكنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع غزة”، دون التطرق أو الإشارة إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي التي نفذت تلك المذابح المروعة بحق المدنيين.

ودعا البابا خلال حديثه إلى “استمرار المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن المحتجزين”، بحسب وكالة الأناضول.

 

ولليوم السابع عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية، بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.

الاحتلال الصهيونيالفاتيكانباباغزة