اعتبر الخبير الاقتصادي باسم أنطون ، اليوم الخميس ، الاتفاق العراقي الروسي في التعاملات بين البلدين بالعملة المحلية الدينار والروبل سيفتح أبواب جديدة مع دول أخرى للتعامل بالعملات المحلية ، مما سيخفف الطلب على الدولار، واصفا الاتفاق بانه “ضربة معلم” .
وقال أنطون في تصريح صحفي ، إن “طرح قضية التعامل بين العراق وروسيا الاتحادية على مستوى اعلى شخصيتين كان له دور في الاتفاق مع الجانب الروسي اجراء التعاملات بين البلدين بالعملتين المحليتين الروبل والدينار، بالاخص ان حجم الاستثمارات السنوية الروسية في العراق بلغت 19 عشر مليار سنويا وهذا رقم كبير جدا ” .
وأضاف ، ان “العراق على ضوء الاتفاق سوف يفتح امامه افاق جديدة من الانفتاح مع دول مهمة للتعامل معها بالعملة المحلية وبالتالي فان الطلب على الدولار سيخف وترتفع قيمة الدينار العراقي امام الدولار”.