تونس (رويترز) –
أصاب مرشحان من خارج النظام في تونس المؤسسة السياسية الراسخة هناك بالذهول والدهشة فيما يبدو بإعلانهما الفوز في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة يوم الأحد.
وفي حين لم تعلن النتائج الرسمية بعد، استشهد أستاذ القانون المحافظ قيس سعيد وقطب الإعلام المحتجز نبيل القروي باستطلاع آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع في وقت متأخر من مساء الأحد وقالا إنهما وصلا إلى جولة الإعادة الحاسمة التي ستجرى الشهر المقبل.
وإذا أكدت النتائج الرسمية المتوقعة في وقت لاحق يوم الاثنين أو الثلاثاء ما أعلنه المرشحان، فإن ذلك سيمثل رفضا قويا للحكومات المتعاقبة التي لم تستطع تحسين مستوى المعيشة أو إنهاء الفساد.
وخلال مقابلة إذاعية، وصف سعيد نتائج استطلاعات خروج الناخبين من مراكز الاقتراع التي أظهرت حصوله على معظم الأصوات، بأنها مثل ”ثورة ثانية“ قائلا ”ما حصل يحملني مسؤولية كبرى لتحويل الإحباط الى أمل“. وكان يشير إلى انتفاضة 2011 في تونس التي جلبت الديمقراطية وأطلقت شرارة انتفاضات الربيع العربي في المنطقة.
ومن أقوى الساسة المرشحين رئيس الوزراء يوسف الشاهد ورئيسا وزراء سابقان ورئيس سابق ووزير الدفاع إضافة إلى عبد الفتاح مورو مرشح حزب النهضة الإسلامي المعتدل.