عواصم- وكالات
قالت بريطانيا الاثنين إن الهجوم الذي استهدف منشآت نفطية سعودية خطير وشائن، لكن ثمة حاجة للوقوف على جميع الحقائق بشأن المسؤول عنه قبل الرد عليه.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب إن الهجوم “انتهاك سافر للقانون الدولي”، مضيفا أن المملكة المتحدة تقف بقوة وراء السعودية.
وأضاف “الصورة ليست واضحة تماما فيما يتعلق بالمسؤول… أريد أن تتكون لدينا صورة واضحة تماما وهو ما سيحدث قريبا”.
ومضى يقول “هذا هجوم خطير للغاية على السعودية والمنشآت النفطية وله تداعيات على أسواق النفط العالمية والإمدادات… إنه عمل خطير للغاية وشائن ويتعين أن يكون لدينا رد دولي واضح وموحد لأقصى حد عليه”.
من جهته أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن بلاده تعمل مع شركائها لمعرفة منفذ الهجمات على منشآت النفط السعودية، مضيفا أن الهجمات تثير خطر تصاعد الأوضاع.
وقال ماس في مؤتمر صحافي “نعكف حاليا مع شركائنا على تحليل الموقف لمعرفة المسؤول عن هذا الهجوم وكيف حدث”.
إلى ذلك قالت وزارة الخارجية الصينية الاثنين إن تحميل أحد المسؤولية عن الهجوم على منشأتي نفط في السعودية دون حقائق دامغة يعد تصرفا غير مسؤول.
وأوضحت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم الوزارة خلال إفادة صحفية مقتضبة في بكين إن بلادها تأمل في أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس.
وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم، لكن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال إنه ما من دليل على أن الهجمات جاءت من اليمن.
وقال مسؤول أميركي كبير للصحفيين إن الأدلة تشير إلى ضلوع إيران في الهجوم، وهو ما تنفيه طهران.