لقاءات السوداني المثمرة تدحض نظرية المؤامرة

زهير الفتلاوي

 

نجح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتمثيل العراق خير تمثيل، من خلال زيارته الى نيويورك ومشاركته باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثامنة والسبعين ويمثل هذا المحفل الدولي ذات الاهمية الكبرى لشتى دول العالم بطرح الرئوي ولقاء زعماء العالم فضلا عن التبادل الأمني الاقتصادي والتجاري والاستثماري ، على هامش الزيارة تميزت كلمة العراق هذه المرة بالمصداقية والعمل الجاد من اجل تحقيق الاهداف وخاصة الاستقرار السياسي والامني وتوفير البيئة الصالحة للاستثمار والتنمية وتحقيق العدالة والمساواة لكافة اطياف البلاد. الاستقرار الاقتصادي وتقديم شتى الخدمات للمواطنين ومحاربة الارهاب والتطرف وسن التشريعات الدستورية بتكاتف كل الرئاسات .

 

حين دونت تلك النقاط المهمة بكلمة السوداني فكرت تلك الشركات العالمية للعمل في العراق بشتى المجالات ولم تعد تلك الدول ومنها امريكا الاكتفاء بالأمن وجلب الجيوش بل بالاستثمارات والتعاون الاقتصادي والمالي .

 

نرى هنالك تذويب كافة الخلافات السياسية مع الشركاء في العراق والسعي للعمل وفق المصالح الاقتصادية الدولية المشتركة .

 

ان  السوداني خبرة كبيرة متراكمة من خلال ترأسه وفد العراق بالمحافل الدولية لعدة سنين وخاصة في مجال حقوق الإنسان ومجالات تطوير العمل ودعم الصناعات وغيرها .

 

نرى الان تطور جديد علاقات العراق مع العالم الخارجي بظل وجود السوداني ومد جسور التعاون ونسيان الخلافات مع بلدان الجوار مثل ايران والسعودية وتركيا اضافة الى وجود الدعم والاسناد من جميع الاصدقاء وخاصة من واشنطن وخير دليل على هذه اللقاءات مع المسؤولين الامريكان والشركات ومراكز البحوث والاعلام واخيرا اللقاء المرتقب مع الرئيس الأمريكي (جو بايدن).

 

استثمر السوداني هذا المعترك الدولي والتقائه برؤساء وأمراء وملوك وزعماء ذات تأثير عالمي بشتى المجالات الاقتصادية والامنية والمالية اضافية الى رفض التطرف والمس بالأديان السماوية و مكافحة الإسلاموفوبيا في الدول الصديقة والشقيقة وكان مرحب به بهذه الملتقيات لما للعراق من تأثير واضح وكبير في المجالات الاقتصادية والجيوسياسية وشتى مصالح الدول الكبرى.

 

من ثمرات هذه الجولة تطمين الشعب العراقي بعدم وجود اي مخطط لا سامح الله بالتغير وخلق الفوضى والاضطراب كما يروج له اعداء العراق والمغرضين بين صفوف الشعب العراقي الموحد والمنصور بعون الله وبهمة جميع أبناء الشعب يتقدمهم الرئيس السوداني دحض تلك المؤامرات والترويج لها اصبح واضح وضوح الشمس .

 

لا يختلف اثنان على وجود اولوية للسوداني بمكافح الفساد ودعم الاقتصاد وتوفير فرص العمل للشباب والاهتمام بالمرأة والنهوض بالخدمات المعطلة وتلك الامور بدا الشعب يشاهدها وليس كما كانت تكتب ولا تنفذ وتسرق المليارات منذ عقود وتلك الفقرات التي يحتاجها الشعب كانت غائبة والان حاضرة والله ولي التوفيق .

السودانينيويورك