عمار الكناني
يشهد العالم تطوراً مذهلاً في قطاعات النقل العام، لمواجهة التحديات الناجمة عن تزايد عدد السكان والأزمات المرورية المستمرة.
وفي هذا السياق يلعب قطار بغداد المعلق دورا مهما على الساحة العراقية في تخفيف الازدحام المروري وتخفيف الازدحام في العاصمة بغداد، يعتبر القطار المعلق حل نقل اقتصادي ومستدام وحلم في أذهان المتخصصين والمواطنين على حد سواء، تعتبر أنظمة النقل المعلقة أحد حلول، النقل المستدام الذي يمكّن المدن من التعامل مع تحديات التنقل اليومية، توفر السكك الحديدية المعلقة العديد من الفوائد الاقتصادية مثل توفير الوقت والتكاليف وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
أما قطار بغداد المعلق فتتمثل جدواه الاقتصادية في قدرته على توفير الوقت والمال للمواطنين والجهات الحكومية على حد سواء،على سبيل المثال، بينما يستغرق الوصول من نقطة إلى أخرى على الأرض حوالي ساعتين خلال فترات الذروة، يمكن للقطار المعلق القيام بنفس الرحلة في نصف هذا الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، فإن القطار يقلل من تكلفة التشغيل اليومي لأصحاب السيارات الخاصة بسبب الإدارة الفنية المعقدة التي يستخدمها للنقل على الأرض، مما يقلل من شراء الوقود وتكاليف الصيانة والإصلاحات، ويعزز النمو الاقتصادي بشكل عام.
وإلى جانب مساهمة القطار في تخفيف الازدحام المروري، ومع تحديات تصاعد الازدحام المروري في بغداد، يواجه المواطنون والموظفون صعوبة في التنقل والوصول إلى وجهاتهم.
وبفضل تصميم السكة المعلقة، يسير القطار فوق حواف الطرق ويستطيع التحرك في مسار مستقيم وسريع دون أن يتأثر بالازدحام المروري الأرضي.
وتعتبر هذه الميزة أحد الأسباب التي تجعل السكان والجهات الحكومية المحلية يشعرون بأهمية قطار بغداد المعلق كحل نقل لإعادة التوازن إلى المدينة ومكافحة التكدس المروري.
وخاصة في مساهمته في حل مشاكل الازدحام المروري في العاصمة، حيث يشهد تقديم الخدمات الحديثة والاقتصادية مثل هذا القطار تقدما ملموسا في مستقبل النقل المريح والمستدام.