كتب الصحافي والمعلق السياسي العراقي سرمد الطائي في صفحته على الفيسبوك:
بشأن السيدة حنان والمدنيين.. نقطتان لرأيكم، فجودو علينا برأيكم…
أولاً
شخصيا اعرف مئات الشباب المدنيين في القوات المسلحة النظامية وفي الحشد المنضبط وبين المتطوعين ايضا، نتواصل معهم منذ اعوام..
لكن السيدة حنان الفتلاوي على الشرقية مع الصديق حسام الحاج، تقول ان المدنيين لم يقاتلوا ولم يضحوا في هذا البلد وشغلهم عرق وسرسرة؟
ثانياً
تقول ايضا ان المدنيين لم يساهموا في تحسين الوضع العراقي ، لكنني اعرف مئات البنات والاولاد والرجال والنساء يبدعون ويبتكرون بجد داخل اجهزة الدولة وخارجها مشاريع ومبادرات علمية وهندسية وطبية وتجارية واستثمارية الخ وكلهم مدنيون ضد تيار التشدد ومع سياسة الدولة ومع الانفتاح فكريا على العالم، والحكومة والمجتمع يشيد بجهودهم المثابرة العظيمة..
ما هي قصة الهجوم المتواصل ضد المدنيين وضد انصار العقلانية في هذه البلاد حتى حولونا الى اسرائيليين اخيرا بتهمة عدم رفع قبعاتنا الى حاج قاسم سليماني؟
احتاج رأيكم في النقطتين.. للاستشهاد في ورقة اكتبها لمؤتمر حول تيار الشباب خصوصا.
الرئيش الإيراني الأسبق محمد خاتمي
في الصورة كتاب الرئيس الايراني الاسبق محمد خاتمي عن المجتمع المدني في ذروة مصارعته لجناح حرس الثورة وقاسم سليماني في ايران وقد ترجمته يوم كان عمري اربعة وعشرين عاما ولا زلت متاثرا بكثير من مزاجه المتحضر..
خاتمي منذ سنوات محاصر للغاية في كتابة المقالات والحوار مع الصحافة مع انه نجم ثقافي دولي يتكلم اربع لغات وزوجته من ال الصدر الكرام شجعته على اتقان عميق للغة العربية…