بغداد- “ساحات التحرير”
أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبد الأمير الحمداني بالسعي لتقديم الفرقة السمفونية الوطنية العراقية عروضاً خارج البلاد وفي عدد من الدول كبريطانيا والمانيا وفرنسا ورومانيا ضمن مجالات التعاون الثقافي باعتبارها واجهة حضارية للعراق.
الوزير الحمداني مع أعضاء الفرقة السمفونية العراقية في مقرها الجديد (قصر رشيد عالي الكيلاني)
وقال الحمداني خلال زيارة قام بها اليوم الاثنين ٢ أيلول ٢٠١٩ لمقر الفرقة السمفونية (قصر رشيد عالي الكيلاني) في منطقة الاعظمية والذي يعد من أشهر المعالم التراثية في بغداد، إن “وزارة الثقافة تدعم بقناعة هذه الفرقة العريقة”، لافتاً الى أن “السنة القادمة ستكون هناك موازنة خاصة للفرقة السمفونية ضمن البرامج الثقافية بأعتبارها جزءاً حيوياً من المشهد الثقافي”.
واشار الحمداني إلى “ضرورة العمل على إرجاع هذا الإرث التراثي (قصر الكيلاني) إلى سابق عهده”، مضيفاً انه “تم الايعاز الى القسم الهندسي في الوزارة من أجل العمل على إعادة تأهيل ما يتطلبه هذا القصر لارجاعه إلى سابق عهده ليكون لائقاً بأعرق فرقة سيمفونية والتي تمثل واجهه حضارية بتاريخها الذي يمتد منذ 1948”.
وأكد الحمداني خلال حديثة على تقديم “معزوفات وبصمة إبداعية خاصة لفنانين عراقين غير المعزوفات العالمية”، بينما أكد موافقته بعمل الفرقة وإقامة تدريباتها بـ “مسرح المنصور” في ساحة الاحتفالات ببغداد.
واستمع الوزير لعدد من المشكلات والقضايا الخاصة بالفرقة، واعداً اياهم بتذليل العقبات وتقديم الدعم اللازم والمطلوب.
من جانبه شكر قائد الفرقة السمفونية المايسترو محمد أمين عزت نيابة عن زملائه أعضاء الفرقة وزير الثقافة لسعة صدره وزيارته واهتمامه وتقديم كافة التسهيلات المطلوبة لادامة نشاط وعمل الفرقة.