اعتبر تقرير نشره مؤخراً موقع “انيرجي انتلجنس” الأمريكي أن التوسع المحتمل لمجموعة “بريكس” يثير مزيدا من التساؤلات حول هيمنة الدولار على تجارة الطاقة العالمية.
وبحسب الموقع، فعندما تتم إضافة الدول الست التي تمت دعوتها مؤخرا إلى بريكس، وتحديدا السعودية والإمارات وإيران، ستقفز حصة المجموعة من إنتاج النفط العالمي من 20% إلى 42%.
وجاء في التقرير: “قد يتزايد الاهتمام بنظام لا يعتمد على الدولار، لكن من المرجح أن يستغرق تطبيقه سنوات من الآن.. أما إزاحة الدولار عن موقعه المهيمن على تجارة الطاقة فقد تكون صعبة بشكل خاص”.
وبالنظر إلى طموحات “بريكس” للتخلص من الاعتماد على الدولار في تدفقاتها التجارية البينية المتنامية، فإن توسيع المجموعة قد يزيد من احتمالية حدوث منافسة، مع وجود دول تفكر في خيارات الدفع بغير الدولار.
وكانت العقوبات الغربية ضد روسيا عاملا في دفع دول عدة للبحث عن سبل لتحصين نفسها من هكذا تهديدات، لكن الافتقار إلى البدائل يحتم الاحتفاظ بالعملة الأمريكية.
وتواجه تجارة النفط الروسي مع الهند عقبات متعلقة بالعملة، فروسيا لا تريد تدفق الروبيات الهندية إليها، فيما الهند مترددة في استخدام اليوان، عملة الصين منافستها الإقليمية.
وتقدمت 14 دولة أخرى للانضمام إلى عضوية المجموعة، منها دول منتجة للبترول والغاز، مما يعطي زخما آخر لمجهودات التحول، لكن وضع الدولار في تعاملات النفط راسخ بعمق، على حد وصف التقرير.