بيروت (رويترز) –
رفض بنك “جمّال ترست” يوم الجمعة مزاعم بأنه يساعد على تمويل جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران قائلا إنه يعتزم الاستئناف ضد العقوبات الأمريكية.
واستهدفت واشنطن البنك والشركات التابعة له بعقوبات يوم الخميس بزعم تسهيله الأنشطة المالية لحزب الله. واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية البنك بتحويل الأموال لأسر المفجرين الانتحاريين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة عازمة على قطع الدعم عن حزب الله في لبنان. وتصنف واشنطن الجماعة تنظيما إرهابيا.
وقال بنك “جمّال ترست”، وهو بنك تجاري بدأ العمل قبل 50 عاما وله فروع في جميع أنحاء لبنان، إنه ”ينفي بشكل قاطع كل الادعاءات“ التي أدت للعقوبات التي وصفها بالمفاجئة.
وأكد البنك على التزامه الصارم ”بالقواعد واللوائح الدولية المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب“ مضيفا أنه سيعمل مع مصرف لبنان المركزي لحماية مصلحة المودعين.
وقال رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي يوم الجمعة لموقع (آراب إكونوميك نيوز) الإلكتروني إن المصرف المركزي يتابع عن كثب قضية جمال ترست بنك وإن ”كل الودائع الشرعية مؤمنة“.
وسعت واشنطن إلى خنق تمويل حزب الله إذ تأتي العقوبات ضمن مجموعة كبيرة من الإجراءات المناهضة لطهران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم معها عام 2015.