لماذا سميت محلات الموصل القديمة بتلك الأسماء؟

ننشر لكم في ساحات التحرير مقالة للتعريف باسماء محلات الموصل قديماً قدمها المؤرخ ازهر العبيدي ونشرتهاصفحة

كردستان بالعربي Kurdistan in Arabic  

لماذا سميت محلات الموصل القديمة بتلك الأسماء؟
السّرجخانة :
كانت سوقـاً لعمل السّروج في العهد المغولي .
باب السراي :
نسبة إلى باب السراي المؤدي إلى سراي الحكومة في العهد العثماني حيث مقر الوالي .
باب الطوب :
نسبة إلى الباب الجنوبي للمدينة الذي كان ينتصب إلى جانبه ( طوب) ، وهو الاسم العثماني للمدفع .
باب لكش :
نسبة إلى الباب الذي كان القـشّ أو الحشيش يباع خارجه ، فسمّي بلهجة الأعراب ( باب الكش) .
باب البيض الغربي :
الباب المؤدي إلى غرب المدينة ، ويقع خارج الباب سوق البيض الذي كان يبيع فيه أهل القرى البيض يومياً .
الباب الجديد (باب جديد) :
الباب المؤدي إلى بغداد أو العراق ، ثم سمّي الباب الجديد نسبة إلى الباب الذي جدده العمريّون عام 1725م .
وذكره ابن الشعّار في حوادث عام 654هـ/1255م في قلائد الجمّان .
دكّة بركة :
نسبة إلى امرأة اسمها ( برقة ) ، كانت توزع الخبز فوق دكّة بين رأس الكور وعبدو خوب خلال حصار الموصل .
واشتهرت هذه الدكّة فكانت تضرب عندها المواعيد وتتم اللقاءات . ويقال أن نزاعاً داخلياً حدث فيها قديماً ، أطلق عليه دكّة بركة .
دورة الخيّاط :
هي الساحة الكائنة جنوب المستشفى الجمهوري على شارع الفاروق ، وجنوب دورة المستشفى .
سمّيت باسم أسرة الخيّاط الموصلية ( قاسم الخيّاط ) الذي هدم بيته وكان وسط الدورة .
قبر البنت (قبغ البنت) :
هو قبر المؤرّخ الموصلي الشهير عز الدين بن الأثير ، الذي يسمّيه العامة خطأً بقبر البنت ويتبركون به ويؤدون الزيارَة والنذور له .
وهو صاحب الكامل في التاريخ وكتاب الباهر في الدولة الأتابكية ، توفي عام 630هـ/1232م .
حي التنك :
ويسمّى النهروان في الوقت الحاضر .
سمّي بهذا الاسم لوجود صفائح بنزين ودهن (تنك) من المخلّفات التي كانت ترمى بوصفها أوساخاً أو نفايات خارج المدينة بين طريقي الموصل- تلعفر ، والموصل – السحّاجي . وعند بناء هذا الحي استخدم الأهالي هذه الصفائح لإحاطة بيوتهم بها اقتصاداً في النفقات .
الزنجيلي :
كانت هذه المحلّة منخفضاً من الأرض خارج سور الموصل القديمة يطلق عليه (خبرة البزّون) أي (بركة القط) باللهجة البدوية .
وكانت طريقاً للمسافرين إلى الشام والمهّربين كذلك ، ومن ثمّة فقد كان القولجية (موظّفو الكمارك) يخرجون لتعقيب المهرّبين حاملين بأيديهم سلاسل (زناجيل) .
فسمّيت المحلّة باسم الزنجيلي نسبة إلى هذه السلاسل .
المكّاوي :
وهي حيّ المكّيين الذين قدموا من مكّة المكرّمة ، ومنهم الشيخ عبد الله المكّي المدفون في جامعه المعروف باسمه .
الميدان :
هو الميدان الذي كان يمتد أمام (ايج قلعة) في العهد العثماني ، وكان يسكن القلعة الجيش الانكشاري . وباب القلعة من أبواب الموصل المعروفة ويقع على نهر دجلة