كتب جواد عبد الجبار العلي
كانت زيارة الدكتور برهم صالح رئيس الجمهورية الى جهاز مكافحة الإرهاب تحتوي الكثير من الدلالات الكبيرة، وتتلخص بقوة هذا الجهاز بقائده الدكتور الفريق اول الركن طالب شغاتي ، الذي إبلى البلاء الحسن في معارك دحر داعش وتحرير الأرض من زمر التخلف والشعوذة … وتحرير المحافظات التي إبتليت بآفة هذه الجرثومة التي استؤصلت بقوة هذا الجهاز الذي قدم الدماء الزكية الطاهرة من اجل تحرير هذه الأرض الطاهرة
وهاهو معنى الانتصار يتجسد اليوم باللقاء ومن ثم القاء خطاب النصرمجددا من قبل السيد رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح في قاعة عمليات الجهاز ببغداد ، العاصمة الاتحادية للعراق ، امام المنتصرين الذين يتشاركون مع إخوانهم في القوات الأمنية المشتركة الاخرى من صنوف الجيش والشرطة والحشد الشعبي في صنع هذا النصر الكبير والحديث عن معانيه السامية الخالدة مدى الدهر ..
ومن صحة معنى تقدير القادة السياسيين للعراق على ضرورة التصدي الدائم للعدو مهما كان شكله ونوعه ومكانه … ليشمل حتى الارهاب الداخلي من الجريمة والخيانة والسرقة والقتل والتطرف بل وحتى مشاكل عشائرية وقبلية …بهذا يكون الدكتور برهم صالح قد اشار وبالتركيز على ان مشكلة البلاد هي القدرة على الوقاية من المخاطر التي تحيطها ، ومنها الارهاب الذي ولد بعد الحروب ونتيجتها مما اثر على الامن الوطني العراقي … هذا يعني ان عمل هذا الجهاز العظيم البطل مستمر مع بقاء العراق ، وبقاء اعدائه ..
السيد رئيس الجمهورية وقف مخاطبا ابطال جهاز مكافحة الارهاب من القيادة والقيادات والامرين والضباط والمراتب والمنتسبين ، وقدم احترامه واجلاله للشهداء الابطال الذين ضحوا من اجل العراق وتحرير أراضيه وكذلك الجرحى الكرام الذين عانوا من جراح المعارك وتناسوها لغرض صنع النصر الاكيد مي يبقى التاريخ يحكي انتصاراتهم على كل الاجيال في التاريخ المعاصر والمستقبل
لان العراق كان وسيبقى رمزا لتاريخ كل الشعوب الحية في طلب الحرية والنصر على الاعداء ..
نحيي هذه الزيارة المباركة ونحيي الابطال الذين يصنعون النصر في كل العراق وحفظ ارضه وحدوده وشعبه العظيم .. نقدم ونسجل باسمنا ، للتاريخ تقديرنا الكبير لجهاز مكافحة الارهاب وقادته وابطاله ولن ننسى تضحياتهم وبطولاتهم التي ابقت علم العراق عاليا ..
بوركت لكم هذه الانتصارات …