استطاع مجموعة من العلماء الروس في جامعة “MISIS” الوطنية الروسية للبحوث التكنولوجية تطوير بطارية نووية صغيرة جديدة قادرة على العمل لمدة 20 سنة. ووفقًا للعلماء فإن تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد التي استعملت لصنع عناصر هذه البطارية جعلتها أصغر بثلاث مرات مقارنة بالبطاريات النووية الصغيرة الأخرى من الفئة نفسها، كما زادت من قدرة أدائها بمقدار 10 مرات أيضًا، وجعلت كلفة إنتاجها أقل بـ 50%”.
تعقيبًا على هذا الأمر قال “سيرجي ليجوتين”؛ أحد العلماء المشاركين في تطوير البطارية المذكورة:
“التصميم الفريد لهذه البطارية سيجعلها عالية الكفاءة، وسوف يقلل من اعتماد الأجهزة الإلكترونية على مصادر الطاقة الأخرى بنسبة 50% تقريبًا”.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة حتى الآن فإن البطارية المذكورة:
- ستكون متعددة الاستخدامات.
- سوف تستعمل كمصدر للطاقة في حالات الطوارئ بالأجهزة الإلكترونية التي تعمل في درجات حرارة يصعب على الإلكترونيات العادية العمل فيها، وفي الإلكترونيات المخصصة للعمل تحت الماء، والإلكترونيات المخصصة للعمل في المناطق شديدة الارتفاع.
– نبذة عن الطباعة ثلاثية الأبعاد
إنها إحدى تقنيات التصنيع؛ حيث يتم تصنيع القطع عن طريق تقسيم التصاميم ثلاثية الأبعاد لها إلى طبقات صغيرة جدًا باستخدام برامج الحاسوبية ومن ثم يتم تصنيعها باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد عن طريق طباعة طبقة فوق الأخرى حتى يتكون الشكل النهائي.
ويختلف هذا النظام عن نظامي القولبة والنحت اللذين يبددان أكثر من 90% من المادة المستخدمة في التصنيع، والطابعات ثلاثية الأبعاد في العادة أسرع وأوفر وأسهل في الاستعمال من التكنولوجيات الأخرى للتصنيع.
وتتيح الطابعات ثلاثية الأبعاد للمطورين القدرة على طباعة أجزاء متداخلة معقدة التركيب، كما يمكن صناعة أجزاء من مواد مختلفة وبمواصفات ميكانيكية وفيزيائية مختلفة ثم تركيبها مع بعضها البعض. التكنولوجيات المتقدمة للطباعة ثلاثية الأبعاد تنتج نماذج تشابه كثيرًا شكل وملمس ووظيفة النموذج الأولي للمنتج.
كذلك تقدم الطباعة ثلاثية الأبعاد عروضًا هائلة لتطبيقات الإنتاج. وتستخدم هذه التقنية في:
- البطاريات.
- المجوهرات.
- الأحذية.
- التصميم الصناعي.
- العمارة.
- الهندسة.
- الإنشاءات.
- السيارات.
- الطائرات.
- طب الأسنان.
- الصناعات الطبية.