أعلن السناتور الجمهوري ماركو روبيو الثلاثاء 13 كانون الأول ديسمبر، عن تشريع مدعوم من أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لحظر تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني الشهير تيك توك، مما يزيد الضغط على شركة بايت دانس المالكة للتطبيق وسط مخاوف أميركية من إمكانية استخدام التطبيق في التجسس على الأميركيين واستنكار لما يقدَم من خلاله من محتوى.
وقال مكتب روبيو في بيان صحفي إن التشريع سيحظر جميع المعاملات من جانب أي شركة تواصل اجتماعي في الصين وروسيا أو تخضع لنفوذهما.
ويرعى النائبان الجمهوري مايك غالاغر والديمقراطي راجا كريشنامورثي تشريعاً مماثلاً في مجلس النواب.
وقال متحدث باسم تيك توك في بيان “من المثير للقلق أنه بدلاً من تشجيع الإدارة على استكمال مراجعتها ذات الصلة بالأمن القومي لتيك توك، قرر بعض أعضاء الكونجرس الضغط من أجل حظر مدفوع سياسياً لن يعود بالنفع على تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة”، مضيفاً أن الشركة ستواصل إطلاع أعضاء الكونغرس على الخطط “التي تمضي بشكل جيد” من أجل “تعزيز تأمين منصتنا في الولايات المتحدة”.
يأتي مشروع القانون مع تزايد التدقيق بشأن تيك توك في واشنطن في الأسابيع الماضية، بعد محاولة فاشلة من قبل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لحظر تطبيق نشر مقاطع الفيديو.
وحاول ترامب في 2020 منع المستخدمين الجدد من تحميل تيك توك فضلا عن حظر معاملات أخرى كان من شأنها أن تعرقل فعلياً استخدام التطبيق في الولايات المتحدة، إلا أنه خسر سلسلة من المعارك القضائية بشأن الإجراء.