أعلن وزير المالية البريطاني، ناظم الزهاوي، أن بلاده تحث أربيل وبغداد على حل خلافاتهما، لأن “تحسن العلاقات بين أربيل بغداد، يسهم في تحقيق الاستقرار والرفاه لكل العراق”.
ناظم الزهاوي، قال خلال زيارة إلى واشنطن، إنه يحث رئيس حكومة إقليم كوردستان على الإصرار على خطواته، كي تتمكن حكومة الإقليم والحكومة العراقية من العمل بشكل مشترك بما يحقق الاستقرار والرفاه لكل العراق.
وأشار إلى أنه يعرف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي أيضاً، وهو “داعم كبير لإنجاح العلاقات بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية”.
وزير المالية البريطاني، نوّه إلى أنه يعرف رئيس مجلس الوزراء إقليم كوردستان، مسرور بارزاني أيضاً، وهو مصر على أن يكون إقليم كوردستان قادراً على تصدير النفط والغاز إلى كل العالم بالأسعار السائدة، مؤكداً أهمية أن تعمل جميع الأطراف معاً من الاستقرار في القطاع النفطي.
زيارة وزير المالية البريطاني إلى واشنطن، جاءت للتباحث مع نظيره الأميركي، ووزراء المالية في مجموعة السبع، حول سبل حل أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.
قرار إرسال المهاجرين إلى رواندا سينفذ بنجاح
بشأن السياسة البريطانية إزاء الهجرة غير الشرعية، وارسال المهاجرين إلى رواندا، أبدى ناظم الزهاوي ثقته في أن “قرار ارسال المهاجرين إلى رواندا سينفذ بنجاح”.
ووصف القرار بأنه “قرار صائب”، مبيّناً أن الدول الأوربية الأخرى تفكر الآن في إتخاذ خطوة مماثلة.
وزير المالية البريطاني وهو عضو في البرلمان البريطاني في ذات الوقت، كشف أن بلاده تفكر في إرسال المهاجرين إلى بلدان أخرى غير رواندا أيضاً، مضيفاً أن أي مهاجر ينوي الذهاب إلى بريطانيا، عليه أن يتبع الطرق القانونية.
وشدد على أن الحكومة البريطانية تريد بهذه الطريقة، أن تقضي على هذا النوع من التجارة بالبشر، الذي ابتكرته المافيات.