في محاولة للوقوف على الحياد بين روسيا وأوكرانيا، أعلنت كازاخستان قرارا حاسما بوقف جميع صادرات الأسلحة.
وقال مكتب رئيس وزراء كازاخستان علي خان إسماعيلوف، في بيان عبر موقعه الإلكتروني، إن “لجنة الصناعة بوزارة الدفاع التي يرأسها رئيس الوزراء ستوقف تصدير الأسلحة والمركبات العسكرية والمنتجات الدفاعية حتى أغسطس/آب 2023”.
ويسعى طرفي الحرب الدائرة في أوكرانيا إلى الحصول على المزيد من المعدات العسكرية في محاولة لحسم الحرب.
لكن كازاخستان التي جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق، وأكبر منتج للطاقة في وسط آسيا تسعى للحفاظ على الحياد.
كما تسعى كازاخستان من خلال القرار إلى تجنب العقوبات الثانوية من الولايات المتحدة أو رد فعل عنيف من روسيا أكبر جيرانها.
وفي سياق آخر، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدور القوات الجوية لبلاده في الحرب ضد روسيا، مؤكدا أن “الطيارين الأوكرانيين على الدرجة الأولى من التفوق، وقد أشادت الدول الأخرى بقدراتهم”.
وهنأ زيلينسكي القوات، “يوم القوات الجوية”، وقال في رسالة عبر الفيديو، إن “روسيا كانت تأمل في تدمير قواتنا الجوية في الساعات الأولى من الغزو الكبير”.
وأكد زيلينسكي أن “النضال من أجل الحرية واستقلال البلاد لا يمكن أن ينجح إلا إذا عملنا معا”، موضحا أنه “جهد قائم على التعاون، وهي نتيجة لا تتحقق إلا بقوة جميع من يقدرون الحرية ولا يتسامحون مع الاستبداد ويتضامنون”، في إشارة إلى الدول الأخرى التي تدعم أوكرانيا.
كانت روسيا بدأت عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير الماضي، أكلمت نصف عام، الأربعاء الماضي، تزامنا مع احتفال أوكرانيا بمرور 31 عاما على استقلالها.