قالت سفيرة روسيا في إندونيسيا لودميلا فوروبيوفا، إنه لم يكن هناك حديث عن “عزلة” روسيا بالاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا.
وذكرت السفيرة، التي شاركت في الفعالية، أن وزراء خارجية مختلف الدول المشاركة في اللقاء، اصطفوا في طابور لمقابلة لافروف، وتخلف عن ذلك فقط رؤساء وفود دول مجموعة السبع.
وأشارت الدبلوماسية إلى أن، الوزراء من الدول غير الأعضاء في مجموعة السبع، بما في ذلك إندونيسيا، “مستعدون للانصات لروسيا وسماع صوتها”.
وشددت السفيرة، على أن ذلك بدا واضحا من اللقاءات الثنائية التي عقدها لافروف، وظهرت صعوبة فعلا في ضم كل الوزراء الراغبين في لقاء الوزير الروسي إلى جدول عمله الزمني هناك.
ووفقا للسفيرة، كان الوضع خلال الاجتماع الوزاري “طبعا متوترا، لكن بدون تجاوزات. ولم يخرج أحد من القاعة وهو يصرخ، إذا جاز التعبير، والفضل في ذلك إلى حد كبير لجهود الرئاسة الإندونيسية”، لكن رغم ذلك لم يخلو الاجتماع الوزاري، بالطبع، من تصريحات معادية للروس، ومن تهجم ممثلي الدول الغربية على روسيا، “لكن بشكل عام كان الجو مقبولا إلى حد ما”.
المصدر: نوفوستي