أشارت دراسة جديدة إلى أن «المومياء المصرية الحامل» كانت مصابة بنوع نادر من مرض السرطان، وهو أمر أذهل علماء الآثار، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل»، بعد فحص أثري في مجموعة المتحف الوطني في العاصمة البولندية وارسو.
وتم اكتشاف أن المومياء، التي كان يعتقد في البداية أنها جثة الكاهن حور جيهوتي، كانت أنثى في الواقع، وأظهر بحث جديد أجراه فريق من العلماء البولنديين أن المرأة في الضمادات، حامل.
وكان الباحثون في بولندا يجرون مسحاً لجمجمة الجثة القديمة عندما اكتشفوا علامات غير عادية في العظام، على غرار تلك الموجودة في المرضى الذين يعانون سرطان البلعوم، وخلص العلماء إلى أن المومياء على الأرجح ماتت من نفس المرض.