بعد الجدل الكبير الذي خلقه خبر اختفائها والمخاوف حول مصيرها، طمأنت الفنانة المصرية آمال ماهر جمهورها إلى أنها بخير.
صوّرت ماهر مقطع فيديو طمأنت فيه جمهورها إلى أنها بخير، كاشفةً أنها كانت مصابةً بفيروس كورونا لكنّها تعافت منه.
واعتذرت في الفيديو لأنها لم يكن باستطاعتها أن تكون على تواصل مع محبيها، شاكرةً لهم الحب والخوف الذين أظهروهما. واعتبرت أن ذلك دليل على أن الله راض عليها.
هذا ووجهت ماهر رسالة تهنئة للمواطنين بمناسبة ذكرى ثورة 30 حزيران.
بدوره، نشر مصوّرها كريم مسلم عبر خاصية الستوري على صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” صورة من الفيديو معلّقًا عليها بالقول: ” أنا عايز أقول إني واحد من جمهورها الكبير، ومبسوط إني شفتها النهاردة وصورتها، والحمد لله هي كويسة ومفيش حد يقدر يقرب من مصري في حضن بلده”.
ورغم ذلك، ظلّت هناك تشكيكات بأن ماهر في أمان، واستندت هذه التشكيكات إلى لغة الجسد التي اعتبر بعض محبي الفنانة أنها تخبر ما تخفيه هي.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك روايات متعدّدة حول اختفاء ماهر، أبرزها أنها مختطفة ومحتجزة في مكان ما وسط تساؤلات عن تورط المستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس هيئة الترفيه، تركي آل الشيخ، في اختفائها كونه طليقها.
وتردّد أن آل الشيخ ضرب ماهر ما جعلها أشبه بـ«الجثة الهامدة»بين الحياة والموت في أحد المستشفيات البعيد وذلك بعد رفضها العودة إليه.
لكنّ مصدرا قريبًا منه رفض هذه الاتهامات وأكد أن ماهر بخير.
وأوضح أن خطبة الفنانة آمال ماهر، بعد انفصالها عن «تركي»، كانت هي الخطأ الأكبر الذي ارتكبته، وأن الأخير هو سبب فسخ هذه الخطبة، بعد شهرين فقط على مرورها، بعد تهديده لـ«آمال» بعقابها في حالة استمرارها.
ووصلت أزمة ماهر إلى البرلمان المصري إذ تقدمت النائبة آمال عبدالحميد، بطلب إلى رئيس مجلس النواب حنفي جبالي لاستيضاح حقيقة اختفاء آمال في ظلّ المطالب الواسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التي تطالب بالكشف عن مصيرها.
فهل يختم مقطع الفيديو القضية أم سنشهد فصلًا جديدًا وسط كل التشكيكات بالفيديو؟
https://www.instagram.com/tv/CfZ_FL7I29l/?utm_source=ig_web_copy_link