عواصم- وكالات ومواقع
أفاد تقرير أعده مركز أبحاث أسترالي بأن “ترسانة الصين المتنامية من الصواريخ بعيدة المدى الدقيقة تشكل تهديدا رئيسيا، لجميع القواعد الأميركية والحليفة والشريكة والمهابط والمنشآت العسكرية في غرب المحيط الهادئ”، وفقا لوكالة بلومبيرغ.
التقرير الذي أصدره الاثنين مركز دراسات الولايات المتحدة بجامعة سيدني، قال في إشارة الى جيش التحرير الشعبي الصيني “بما أن هذه المنشآت يمكن شلها بضربات دقيقة في الساعات الأولى من الصراع، فإن تهديد صاروخ جيش التحرير الشعبي يتحدى قدرة أميركا على تفعيل قواتها من المواقع الأمامية في المنطقة”.
غواصات صينية في مناورات جنوب بحر الصين
وأوصى التقرير بأن على أستراليا، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة، “زيادة المخزونات وإنشاء قدرات سيادية في مجال تخزين وإنتاج الذخائر الدقيقة والوقود والمواد الأخرى الضرورية لمواصلة صراع مكلف”.
ورغم أن الصين أكبر شريك تجاري لأستراليا، تختلف الدولتان في عدد من القضايا، بما في ذلك حظر الحكومة الأسترالية على شركة هواوي التكنلوجية تقديم عطاءات لعقود 5G واتهامها لبكين بالـ”تدخل” في شؤونها الداخلية.
وحذر التقرير من أن عقدا من “التمويل المتأخر وغير المتوقع” للميزانية العسكرية للولايات المتحدة، قد أفقد أميركا تفوقها في غرب المحيط الهادئ، ومنح الصين المتطورة بشكل متزايد فرصة التفوق.