أثار الفنان المصري حسن يوسف الجدل بعد تصريحاته بأن القبلات في الأفلام القديمة التي شارك بها كانت بلا إحساس، وأنهم كانوا يقومون بـ “المضمضة” بعدها، لذلك لا تعتبر حراما، بحسب تعبيره.
وقال حسن يوسف في تصريحات لموقع ””القاهرة 24″ المحلي إنه “لم يندم على أي عمل قدمه خلال مشواره الفني”، مشيرًا إلى أن “مسيرته الفنية نقية مثل الصفحة البيضاء”.
وأضاف الفنان المصري: “مسيرتي الفنية نقية زي الصفحة البيضا لأني اشتغلت في الزمن الجميل، والقبلات على أيامنا ما كانش ليها طعم وخالية من الإحساس وكنا بنتمضمض بعدها فما تعتبرش حرام”.
وأشار يوسف إلى أن “الجمهور ما زال متمسكا بالأعمال القديمة قائلا: “الناس شبطانة وبتدور على أفلام الأبيض والأسود، ولدي صديقي في الدنمارك أخبرني أنه لا ينام كل ليلة إلا بمشاهدة فيلم من أفلام الأبيض والأسود”.
وعن حكم الفن أوضح: “كل عمل يحتمل الحرمانية، مثل كوب الماء فمن الممكن أن نقدم في الكوب شايا أو خمرا”.
وكان الفنان حسن يوسف قد صرح بأن الانحطاط الأخلاقي الذي سيطر على الشارع في مصر بعد الثورة انتقل إلى السينما والدراما التلفزيونية، وباتت الأعمال الفنية سيئة وتمتلئ بالألفاظ الخادشة للحياء والبلطجة.
وعما تردد عن سوء حالته النفسية بسبب معاملة شركات الإنتاج مع أبناء جيله قال في تصريحات سابقة، “بالفعل جيلي يتعرض للظلم والاضطهاد ولم يحصل على حقه المادي ولا الأدبي، أنا كفنان أعاني من سوء حظ غريب فقد تعاقدت على مسلسل جرح عمري أمام سهير رمزي وتوقف التصوير فجأة بسبب تعثر المنتج ماديًا وبعد ذلك اختفى تمامًا”.
وأضاف: “أيقنت أنني سيئ الحظ بعدما حدث في مسلسل (الضاهر) الذي كتبه تامر عبدالمنعم، فقد تم وقف التصوير بقرار من جهة سيادية كبيرة لأن البطل الذي يجسده محمد فؤاد ضابط في الجيش وكنت سعيدًا بهذا العمل لأنني أجسد فيه دور يهودي لأول مرة”.
وبشأن ما تردد عن اعتراضه على عودة زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي للتمثيل قال: ”لم أعارض عودة شمس للتمثيل ولكن هذا موقفها وترفض التراجع عنه، فقد اعتزلت في قمة شهرتها وما زالت مصرة على موقفها، مهما كانت المغريات فهي رفيقة حياتي ولديها مبدأ ترفض التنازل أو التفريط فيه وأنا أحترم قرارها”.