بريطانيا تسقط جنسيتها عن “الجهادي” جاك لتس

لندن – أ ف ب

أوردت صحيفة “ميل أون صنداي” أن الحكومة البريطانية أسقطت الجنسية عن جاك لتس، المعروف بـ “الجهادي جاك” الذي التحق بتنظيم “داعش” في سورية عام 2014.

وأضافت أن جاك لتس تقع “مسؤوليته على عاتق الحكومة الكندية”، إذ يحمل الجنسية الكندية أيضاً. وتابعت أن “القرار أثار غضباً في أوتاوا، فيما سيلتقي رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (نظيره البريطاني بوريس) جونسون في قمة الدول الصناعية السبع في فرنسا نهاية الأسبوع المقبل”. وتعتبر أوتاوا أن لتس “لا علاقة له كثيراً بكندا”.

ولم يؤكد وزير الداخلية البريطاني الأمر، رافضاً “التعليق على حالات فردية”. لكن ناطقاً حكومياً أكد أن “قرارات سحب الجنسية من شخص لديه جنسيتين، ترتكز إلى مشورة ساسة ومحامين ووكالات استخباراتية، وأيضاً على كل المعلومات المتوافرة”. ورأى أن هذا الأمر “وسيلة للتصدي للتهديد الإرهابي الذي يفرضه الأفراد الأكثر خطورة، ولحفظ أمن بلادنا”.

وغادر لتس منزله في بريطانيا عام 2014، وكان والداه يعتقدان بأنه مسافر إلى الأردن لتعلّم اللغة العربية. لكنه انتقل منها إلى الكويت ثم تزوّج في العراق قبل انتقاله إلى سورية.
واعتقلت قوات كردية لتس عام 2017، لدى محاولته الفرار إلى تركيا، وهو موقوف في شمال سورية.

وقال لشبكة “آي تي في” في شباط (فبراير) الماضي إنه يرغب في العودة إلى بريطانيا. وأضاف: “لا أريد القول إنني بريء. لست كذلك. أستحق ما يحصل لي. ولكن أريد فقط أن يكون (العقاب) سليماً، وليس عقاباً مبتكراً في سورية”.

وفي حزيران (يونيو)، وُجّهت تهمة تمويل الإرهاب إلى والديّ لتس، وحُكم بسجنهما مع وقف التنفيذ.

وتعرّضت الحكومة البريطانية لانتقادات واسعة، بعد إسقاطها الجنسية في شباط عن شميمة بيغوم، وهي شابة بريطانية من أصل بنغالي تزوّجت متشدداً في سورية، طلبت إعادتها إلى بريطانيا وتوفي رضيعها في سورية.