واشنطن- وكالات
أدين سائق يعمل لصالح شركة “أوبر”، باغتصاب امرأة ثملة، حملها من كازينو قرب مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.
وشملت التهم الموجهة إلى السائق أحمد الجعفري، اغتصاب شخص فاقد للوعي والاعتداء الجنسي.
ومن المقرر أن يصدر الحكم على الجعفري (27 عاما)، في جلسة قادمة ويرجح أن يتم ترحيله إلى بلده مصر، بحسب ما أفاد به النائب العام في منطقة شيستر في بنسلفانيا.
ووقع الاعتداء في شباط/ فبراير الماضي، عندما اختار السائق أن يمدد رحلة نقل الزبونة إلى منزلها التي لا تتعدى مدتها 15 دقيقة، لتصبح 53 دقيقة اغتصبها خلالها في المقعد الخلفي.
وذكرت السلطات أن السائق ألزم المرأة بدفع ثمن الرحلة الطويلة، إضافة إلى 150 دولارا لأنها تقيأت داخل سيارته.
وقال مساعد النائب العام فنسنت روبرت كوكو “كان ينبغي للضحية أن تكون آمنة”، أما السائق فـ”كان يعلم أنها كانت ضعيفة. كان يعلم أنها كانت لوحدها. كان يعلم أنها كانت في حالة سكر شديد”.
محامية الدفاع، ميليسا برلوت مكافرتي، قالت إن “العلاقة الجنسية تمت بالتراضي”، وأبلغت لهيئة المحلفين بأن المرأة راودت الجعفري الذي نفى في بادئ الأمر ما حدث، بدل الاعتراف بخيانة زوجته الحامل. وأضافت “لقد خان زوجته لكنه ليس مجرما”.
الضحية قالت أمام المحكمة إنها لا تتذكر أي شيء بعد مغادرتها الكازينو في حوالي الساعة الثانية فجرا، لكنها عندما استيقظت في اليوم التالي لاحظت كدمات على فخذيها وشعرت بأن شيئا سيئا قد حدث. فذهبت إلى المستشفى لإجراء فحص الاغتصاب.