كتب الصحافي والمعلق السياسي سرمد الطائي على صفحته في الفيسبوك:
لحظة خسارة الحشد وتراجع صورة سليماني…
ونقصد الجناح الايراني او الولائي..
لحظة قوات النخبة العراقية واستعادة هيبة الدولة
ظهرت صورة الساعدي كقائد حقيقي للمعارك سليل جهاز القوات الخاصة العريق… ليمحو صورة القيادات المزيفة للميليشيات التي تتجول مع بعض البنادق في الخطوط الخلفية وترسم بطولات مزيفة..
لكن اللحظة الاقوى هي بروز الساعدي كرمز يحبه كل العراقيين الى درجة انه قضى على صورة سليماني الجنرال الايراني الذي يحب امساك جهاز الاتصال والتقاط الصور مع القادة العراقيين في جبهات تكريت والانبار بحيث يبدو ان حرس الثورة احتل العراق…
صورة الساعدي محت صورة سليماني… ومعارك الموصل جعلت حشد سليماني يتراجع.. الساعدي اعاد صوغ العلاقة مع المجتمع واسس لبناء ثقة مع اهالي المناطق المحررة..
هنا شعر الايراني بالخطر وبدل ان يصحح اخطاءه صار يهدد باسقاط حكومة عبدالوهاب الساعدي باسبوعين ويدفع بشيخ لينادي بحل قوات عبد الوهاب الساعدي
في لحظة الساعدي انقسم الحشد الى جزء حقيقي مساند للجيش
وجزء مريب مشكوك يريد ابتلاع الدولة بطقوس العصابة..
اختبار الساعدي سيفرز بين العراقي الجيد والعراقي الذي يجب ان يضرب بالقندرة
…
الصورة انتبهوا لها .. سياسة الصورة اخطر من الحرب ذاتها..